رواه الترمذي (2396) وابن ماجه (4031) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ". قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:
الناس حال المصيبة على مراتب أربع:
المرتبة الأولى: التسخط وهو على أنواع:
النوع الأول: أن يكون بالقلب ، كأن يتسخط على ربه ، يغتاظ مما قدَّره الله عليه:
فهذا حرام ، وقد يؤدي إلى الكفر ، قال تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ
اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ
فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ). النوع الثاني: أن يكون باللسان ، كالدعاء بالويل ، والثبور ، وما أشبه ذلك ، وهذا
حرام. النوع الثالث: أن يكون بالجوارح ، كلطم الخدود ، وشق الجيوب ، ونتف الشعور ، وما
أشبه ذلك ، وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب.
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 2 / 110). ثانيا:
إذا ابتلى الله عبده بالمصائب لم يكن ذلك علامة على أنه غير مرضي عند الله ، وقد
صحح الله تعالى هذا الظن الخاطئ عند الناس ، فقال تعالى: ( فَأَمَّا الْإِنْسَانُ
إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي
أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ
رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلَا تَحَاضُّونَ
عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا *
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا) الفجر/15-20.
علي قضائك
- اللهم لا اعتراض على حكمك يارب
- اللهم لا اعتراض يارب ليه
- اللهم لا اعتراض على حكمك وقضائك
- شركة هانيويل السعودية
- التسجيل في مسابقة خيال
- سامسونج جالكسي نوت 5 920N - سعة 64 جيجا، الجيل الرابع ال تي اي، ذهبي : Amazon.ae: إلكترونيات
- كشف حضور دورة تدريبية للمعلمات
- بنود بطاقه التعلم النشط pdf
على قضاء الله وقدره تويتر
والقضاء والقدر: أمران متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر؛ لأن أحدهما بمنزلة الأساس؛ وهو القدر، والآخر بمنزلة البناء؛ وهو القضاء، إلا أنهما إذا اجتمعا فإن لكل لفظ من لفظيهما زيادة بيان عن الآخر من وجه، كما هو الحال في ألفاظ اللغة العربية ومترادفاتها، ومن ذلك ألفاظ القرآن الكريم، ثم إن لذكر اللفظ مع الآخر في موضع أو سياق له دلالته. ما ينافي الرضا بالقضاء
1 – الاعتراض على قضاء الله:
قد يكون بالاعتراض على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد ورد عن المنافقين الذين قالوا في غنائم حنين: "إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله"، ونحو ذلك. وهذا الاعتراض منافٍ للرضا بالقضاء، ومعارض لقول المسلم: "رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً"، قال الله تعالى محذرًا من ترك الرضا بحكم الرسول صلى الله عليه وسلم: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ". فعلى المؤمن أن يحب ما أحب الله، ويبغض ما أبغضه الله، ويرضى بما قدره الله، ويسلم لحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل مقدور قدر للعبد إذا عمل فيه بطاعة الله ورسوله، وإنما يكون شرًّا لمن عمل بمعصية الله ورسوله.
شرح دعاء من استصعب عليه أمر - الكلم الطيب
- احياء غرب الرياضة