من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
أشهر السنة الهجرية
محرم
مُحرَّم أو المُحَرَّم أو مُحرَّم الحرام هو الشهر الأول من السنة القمرية أو التقويم الهجري. كان اسمه في الجاهلية مُؤْتَمِر أو المُؤْتَمِر ، في حين كان يطلق اسم المُحَرَّم في الجاهلية على شهر رَجَب. والمحرّم سمي بذلك لكونه شهراً محرّما، فهو أحد الأشهر الحُرُم الأربعة، وهي التي لا يستحلّ فيها المسلمون القتال، قال الله فيها: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) سورة التوبة 36. صفر
صَفَرْ هو الشهر الثاني من السنة القمرية أو التقويم الهجري ، وهو الشهر الذي يلي مُحرَّم ويسبق ربيع الأول. كان اسمه نَاجِر في الجاهلية ، وقيل بأنه سمِّي بصفر لإصفار مكَّة من أهلها (أي خلّوها من أهلها) إذا سافروا فيه، وقيل سَمَّوا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع (أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له).
على العكس، كل يوم صيام خلال هذا الشهر له مزاياه الخاصة. لذلك، ينبغي للمرء الاستفادة من هذه الفرصة وبأسرع ما يمكن للمرء خلال هذا الشهر المبارك. اليوم العاشر من محرم (يوم عاشوراء) يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم الأكثر قداسة بين كل أيامه. عندما جاء النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة، صام يوم عاشوراء وأمر المسلمين بالصوم في هذا اليوم. ولكن عندما أصبح صيام رمضان فرضاً، أصبح الصوم في هذا اليوم اختياريًا. ومع ذلك، وفقا للعديد من الأحاديث الأصيلة، فإن الصيام في يوم عاشوراء هو سنة نبوية مؤكدة. حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. " فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ.
- أمراء جازان والباحة والجوف لمحمد بن سلمان: توجهك الكريم سيحقق التنمية المتوازنة | صحيفة المواطن الإلكترونية
- بنك الرياض يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية | صحيفة مكة
- سعر صرف الدولار اليوم في السعودية
- أحكام شهر محرم وعاشوراء - الدرر السنية
- الكتب الاكثر مبيعا 2017
- بطاقة التقويم المستمر مادة القران نظام مقررات 1440 هـ – 2019 م - مجلة رجيم
- التقويم الهجري لشهر محرم سنة 1434 هجري
- ساعة سامسونج جير 3 فرونتير
- شروط الكفيل في بنك التسليف
ثانيًا: فَضلُ صيامِه:
بيَّن رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَضْلَ صيامِ شَهرِ اللهِ المُحَرَّمِ بقَولِه: ((أفضَلُ الصِّيامِ بعد رمضانَ شَهرُ اللهِ المُحَرَّمُ)) (5). واختلف أهلُ العلمِ -رحمهم الله- في مدلولِ الحديثِ: هل يدلُّ الحديثُ على صيامِ الشهرِ كاملًا أم أكثَرِه؟ وظاهِرُ الحديثِ -واللهُ أعلَمُ- يدُلُّ على فَضلِ صيامِ شهرِ المُحَرَّمِ كاملًا، وحمَلَه بعضُ العُلماءِ على الترغيبِ في الإكثارِ من الصِّيامِ في شهرِ المُحَرَّم لا صومِه كُلِّه؛ لقولِ عائشةَ رضي الله عنها: (ما رأيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استكمَلَ صيامَ شَهرٍ قَطُّ إلَّا رمضانَ، وما رأيتُه في شهرٍ أكثَرَ منه صيامًا في شعبانَ) أخرجه مسلم (6) ، ولكِنْ قد يقال: إنَّ عائشةَ رضي الله عنها ذكَرَت ما رأَتْه هنا، ولكِنَّ النَّصَّ يدُلُّ على صيامِ الشَّهرِ كاملًا. ثالثًا: شهرُ اللهِ المُحَرَّمُ ويومُ عاشوراءَ:
عاشوراءُ: هو اليومُ العاشِرُ مِن شهرِ محَرَّمٍ؛ ولهذا اليومِ مزيَّةٌ، ولصومِه فضلٌ، قد اختصَّه اللهُ تعالى به، وحَثَّ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
التقويم الهجري لشهر محرم سنة 1442 هجري
ومن أهمِّ أحكامِ هذا الشَّهرِ ما يلي:
أولًا: تحريمُ القتالِ فيه:
فمن أحكامِ شهرِ الله المُحَرَّم تحريمُ ابتداءِ القتالِ فيه؛ قال ابنُ كثير رحمه الله: وقد اختلف العُلماءُ في تحريمِ ابتداءِ القتالِ في الشَّهرِ الحرامِ: هل هو منسوخٌ أو مُحكَمٌ؟ على قولينِ:
أحدُهما، وهو الأشهَرُ: أنَّه منسوخٌ؛ لأنَّه تعالى قال هاهنا: {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} وأمَرَ بقتالِ المشركين. والقولُ الآخَرُ: أنَّ ابتداءَ القِتالِ في الشَّهرِ الحرامِ حرامٌ، وأنَّه لم يُنسَخْ تحريمُ الشَّهرِ الحرامِ؛ لقولِه تعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} الآية. وقال: {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} الآية (4). وقد كانت العرَبُ تعَظِّمُه في الجاهليَّةِ، وكان يسمَّى بشهرِ اللهِ الأصَمِّ؛ مِن شدةِ تحريمِه.. والصَّومُ في شهرِ محَرَّم مِن أفضل التطوُّعِ؛ فقد أخرج مسلمٌ من حديث أبي هريرةَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (أفضلُ الصِّيامِ بعد شَهرِ رمضانَ شهرُ اللهِ الذي تَدْعونَه المُحَرَّمَ، وأفضَلُ الصَّلاةِ بعد الفَريضةِ قيامُ الليلِ).