الثلاثاء 19 أكتوبر 2021
صدر العدد الأول بتاريخ 2 يونيو 2007
رئيس التحرير خالد هلال المطيري
العدد: 4863
C°
رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز
تراجع رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز عن تصريحاته السابقة بخصوص احتمال حسم صفقة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي في يناير المقبل، مشيراً إلى أنه ينبغي الانتظار للعام القادم. وكان بيريز صرح لصحيفة "الديباتي" الإسبانية الإلكترونية بقوله: "ننتظر أن يتم حسم كل شيء بحلول أول يناير"، لكنه عدل تصريحاته لإذاعة "آر إم سي" الفرنسية، وقال: "لقد تم تفسير حديثي بشكل خاطئ. ما قلته إن علينا الانتظار للعام القادم لكي نحظى بأنباء جديدة ودائماً في إطار من الاحترام لنادي باريس سان جرمان، الذي نحظى معه بعلاقات جيدة". وجاء تعليق بيريز بعد تصريحات مبابي نفسه مع إذاعة "آر ام سي سبورت"، المنشورة أمس الأول، والتي أكد خلالها أنه طالب ناديه بالرحيل في يوليو الماضي، من أجل الاستفادة من المقابل المادي لصفقة بيعه، مشيراً إلى أنه كان يرغب في رد الجميل للنادي "الذي قدم له الكثير". وأضاف: "طلبت رحيلي لأنه في الوقت الذي لم أكن أرغب في تجديد العقد كنت أريد أن يحصل النادي على مقابل لانتقالي لكي يحظي ببديل جيد"، مشيراً إلى أن ريال مدريد كان سيصبح وجهته المقبلة في حال رحيله قبل بداية هذا الموسم.
أسطورة الحاكم الإله | القدس العربي
إن وضع حدود واضحة بين الله والإنسان مكن الفكر البشري في مراحل محددة من تجاوز المقولات الثيوقراطية التي قامت على أساسها دول وامبراطوريات كثيرة، قبل أن تطوى صفحتها معارك فكرية وعسكرية دفعت فيها أوروبا أثماناً بالغة في سبيل الانعتاق من سيطرة تحالف الكنيسة والقصر باعتباره وسيطاً بين الله والناس. غير أن دخول الكثير من الأمم في الإسلام أدخل معها عروقاً عقائدية من ماضيها السحيق، تمددت في نسغ العلوم والمعارف الإسلامية بشكل جعل طروحات بعض التوجهات المذهبية في الإسلام لا تختلف عما كان عليه كثير من التوجهات الثيوقراطية في أوروبا العصور الوسطى، وهو ما يطرح ضرورة التحلي بالشجاعة للقول بأن أفكاراً مثل «الاختيار الإلهي» للحكام هي خرافة ابتدعها حكام انتهازيون أو كهنة متزلفون، وأنه ينبغي مغادرة هذا المربع إلى مربع «الانتخاب الشعبي» للحكام، حيث تقضي الحدود الفاصلة بين الله والإنسان أن الأول خلق الأخير وترك له إدارة شؤون حياته العامة. إن هذا التراث الديني في حاجة إلى إعادة نظر للتخلص من جذور العقائد المؤسطَرة التي أعيد إنتاجها في عباءة إسلامية ضمن تراثنا الديني، وفي أزمنة كانت لها ظروفها وملابساتها، تلك العقائد التي وإن ساغ انتشارها في زمانها فإنه يصعب قبولها في عصر تجاوزها بقرون عديدة.
جريدة الجريدة الكويتية | فلورنتينو بيريز: علينا الانتظار للعام القادم من أجل كيليان مبابي
بالانجليزي
غير أن تجلي كثير من المعتقدات الأسطورية الفارسية كان أكثر وضوحاً في البناء النظري للفكر السياسي الشيعي الذي أعاد إنتاج أسطورة الحاكم/الإله أو كسرى/الإله، أو «كسرى ملك الملوك الذي تجري في عروقه دماء الآلهة»، في ثوب إسلامي، ولكن بشكل يكاد يكون متطابقاً مع الفكرة الأصلية، وهي الأفكار التي تحاول جماعات «التشيع السياسي» اليوم استلهامها، حيث تم إسقاط قداسة شخصيات ملوك فارس قبل الإسلام على «أئمة أهل البيت» الذين قال الخميني إن لهم «مكانة لم يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل». وفي تأمل «الشخصية الأسطورية» للإمام علي عندى الشيعة الإمامية نجد أنه يمتلك ما يسمونه «ولاية تكوينية» يتحكم بموجبها بالكون كله، وهي قدرة إلهية فوق مستوى البشر، في فهم يبدو بعيداً عن التصور الإسلامي للحدود الفاصلة بين الإله والإنسان، وقريباً من الأسطورة الفارسية التي تلغي هذه الحدود بين الإله والحاكم. وعلى ذلك، وبما أن «الإمام» قد أخذ حظه من القداسة واقترب من تخوم الألوهية، فإن هذه القداسة الأسطورية وغير الإسلامية أنتجت فكرة أخرى غير إسلامية، هي فكرة «الحق الإلهي» التي تعني اختيار الله للحاكم/الإمام، دون الرجوع للناس في اختيار حكامهم.
- مشايه كهربائيه بالنقد او التقسيط لجميع المحافظات بدون فوائد العاشر من رمضان - OLX Egypt
- حماية الأطفال في السعودية
- تفسير حلم رجل لابس ثوب ابيض للمتزوجه - مقال