- لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد
- وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم
- واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ياسر الدوسري
نِعمة الراحة والسعادة. النعم الحاصلة للعبد من أمور الآخرة
من نِعم الله علينا وما يتعلق بأمور الآخرة:
الإسلام، وهي من أعظم النِّعم على الإنسان. إرسال النَّبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم، قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) سورة الأنبياء، 107. تقوى الله تعالى. الخشوع والخضوع في الصَّلاة. الإعانة على الصِّيام. الحفظ والعِصمة من الذنوب والمعاصي. الإعانة على برّ الوالدين. توفّر العلم النافع الشرعي وسهولة التعلّم. إجابة الله سُبحانه وتعالى للدُّعاء في كلّ أحوال المسلم. رحمة الله سُبحانه وتعالى بالعباد، وكرمه عليهم. نعم الله التي ننتظرها نحن المسلمين
وعد الله عباده المؤمنين بالعديد من النعم جزاءً لإيمانهم وطاعتهم وصبرهم، ومن تلك النعم التي وعد الله بها عباده المؤمنين:
الحياة الطيّبة ، فقد وعد الله عباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات بالحياة الطيبة، الحياة الهنيئة المبنيّة على الالتزام بمنهج الله القويم، وصراطه المستقيم. الأمن والنجاة في الدنيا والآخرة، فقد وعد الله عباده المؤمنين بالنجاة في الدنيا والأمن في الآخرة من الفزع الأكبر. المغفرة، فقد وعد الله عباده المؤمنين بالمغفرة والأجر والثواب، فيغفر الله زلّاتهم، وكلّ ذلك برحمته تعالى.
لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد
(1) ولو جلس الإنسان مع نفسه يتفكّر في نِعَم الله سُبحانه وتعالى على العبد، لأمضى الساعات الطويلة بدون إحصاء، قال الله سُبحانه وتعالى: (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) سورة لقمان، 20. أنواع النِّعم
بعض أهم تلك النَّعم يُمكن تقسيمها إلى ما يأتي:
النعم الحاصلة للعبد من أمور الدنيا
أنعم الله على عباده من بني البشر بنعم كثيرة لا تعدّ ولا تحصى، وهناك الكثير من النعم التي يتمتّع بها بني آدم، منها:
نِعمة القوّة الجسديّة، والصحّة والعافية. نِعمة السَّمع، والبصر. نِعمة الكلام واللسان. نِعمة التذوّق والشمّ. نِعمة العقل والتفكير السليم. نِعمة الماء والطعام. نِعمة الذريّة الصالحة من بنين وبنات. نِعمة الزوجة الصّالحة ، قال النَّبي صلّى الله عليه وسلّم: (ما استفَادَ مؤمنٌ من بعدِ تقوَى اللَّهِ خيرًا لهُ من زوجَةٍ صالِحةٍ إن أمرَها أطاعَتهُ وإن نظرَ إليها سرَّتهُ) رواه الزرقاني في مختصر المقاصد، رقم: 872، وقال عنه: حسن لغيره. نِعمة الجيران الصالحين ، والصّحبة الصّالحة الطّيبة. نِعمة الأمن والطمأنينة، قال تعالى: (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ). سورة قريش، 4.
النصر على الأعداء، فكم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرة بأمر الله، فلابدّ للإسلام أن ينتصر على أعدائه، طال الزمن أم قصر. التمكين والاستخلاف في الأرض، فقد وعد الله الذين آمنوا بالخلافة في الأرض والتمكين لهم، وستعود للإسلام هيبته، ويعود له عزّه بإذن الله. فهذه بعض الوعود التي وعد الله بها عباده المؤمنين، وهي من نعم الله التي ننتظرها بإذن الله تعالى. وممّا سبق نجد أنّ النعم التي أنعم الله بها على عباده أكثر من أن تعدّ، فهل هناك ما يجب فعله للحفاظ على هذه النعم؟ وهل هناك ما يزيل النعم؟
نعمة الإسلام
إنّ أفضل النعم التي أنعم الله بها علينا هي أن خلقنا مسلمين، فنعمة الإسلام هي نعمة عظيمة جداً، بل هي أعظم النعم على الإطلاق، فيا لحظِّ من خلقه الله مسلماً في بيئةٍ مسلمةٍ. أمّا المسلمون فلهم حظٌّ عظيم من نعم الله سبحانه في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا هم في عناية الله ورحمته، وسيبقون كذلك إلى أن يحقق الله لهم النصر والتمكين ويستخلفنّهم في الأرض، هذا وعد الله لهم، والله محقّقٌ وعده، وفي الآخرة لهم: (ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر) رواه البُخاري في صحيحه، عن أبي هريرة، رقم: 4779. لهم الجنّة، فالمسلمون أكثر أهل الجنّة على الإطلاق، فهم يعادلون نصف أهل الجنّة، وربّما الثلثين، حتى العصاة منهم الذين يعذّبون في جهنم، فلسوف يخرجون من جهنّم ويدخلون الجنّة، وحينئذٍ يتمنّى كل أهل النار أن لو كانوا مسلمين.
- وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم
- بي ان سبورت الاخبارية اشر
- مدينة الملك سعود الطبية مركز علاج السمنة
- تدارس جامعة الامام عن بعد الخدمات الذاتية | خدماتي
- عطل مفاجئ يضرب انستغرام من جديد.. وفيسبوك يغرد برسالة غامضة | مجلة سيدتي
- ثلاجة سيارة ساكو
- طاولة طعام دائرية
- الاهلي الاماراتي والهلال السعودي 3-2
- واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم فارس عباد
- اعادة تدوير البلاستيك في المنزل
- بث قنوات بي ان سبورت مجانا
وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم
ذات صلة مظاهر نعم الله موضوع تعبير عن نعم الله
الخلق والإنسان
إنّ الله تبارك وتعالى خلق الإنسان، والحيوان والنَّبات، وخلق الجانَّ والملائكة، وخلق كلَّ العوالم، وأنعم على مخلوقاته بنِعمٍ لا تُعدّ ولا تُحصى، حيثُ قال في مُحكَم التنزيل: (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) سورة النَّحل، 18. وقال في آية أُخرى: (وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِ*نسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) سورة إبراهيم، 34. ففي تلكما الآيتين دعوةٌ من الله سُبحانه وتعالى للعبدِ أن يتفكّر في نِعم الله تعالى عليه، ويتذكرها ولا ينساها، ويؤدي حقّ شكر الله تعالى على هذه النِّعَم، قولاً وفعلاً وحالاً واستشعارًا، قال سُبحانه وتعالى مُحذرًا من نسيان النِّعَم وكفرانها وإنكارها: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) سورة البقرة، 152. والنِّعَم هي كلُّ خيرٍ ولذَّة وسعادة، وكلُّ مطلوب ومُؤثَر، والنِّعَم الحقيقيّة هي التي تكونُ في الدَّار الآخرة، وما يُطلق في الحياة الدُّنيا على النَّعَم فإنّما هي على سبيل المجاز، فكلُّ سبب يُوصِل إلى سعادة الآخرة ويعين عليها هي النِعمة الحقيقيّة.
خاتمة
لابدّ لكلّ مسلم أن يتذكّر نعم الله عليه، وأن يشكره عليها، فإن استحضرنا نعم الله علينا، عرفنا رحمة الله بنا، وإن عرفنا رحمة ربّنا بنا، طمعنا في رضاه وحبّه، فوالله الذي لا إله إلّا هو ما شكر عبدٌ ربّه إلّا زاده من فضله، فالله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، فلا نشكو ونتذمّر، بل نشكر ونصبر، فكمّ من غنيٍّ أعطاه الله نعمة المال يشكو ضيق الحال، وكم من فقير لا يجد قوت يومه، يحمد الله تعالى ليل نهار، فلابدّ من القناعة لكلّ مسلم، فالقناعة حقّاً كنزٌ لا يفنى. مراجع
(1) إحياء علوم الدين ، أبو حامد الغزالي، ج4، ص99، دار الكتب العلمية، بيروت.
واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ياسر الدوسري
معلومات حول سورة إبراهيم الإستماع الى سورة إبراهيم تنزيل سورة إبراهيم ترتيب سورة إبراهيم: 14 (ترتيب النزول: 72) عدد آيات سورة إبراهيم: 52 عدد الكلمات في سورة إبراهيم: 831 عدد الاحرف في سورة إبراهيم:3, 461 النزول: مكية Makki الأسم بالأنجليزي: Abraham موضعها في القرآن: من الصفحة 255 الى 261